أكّد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، خلال استقباله وفداً من منظمة "هيومن رايتس واتش" برئاسة لمى فقيه، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، حيث تناول البحث التقرير الصادر عن المنظمة والمتضمن معلومات غير صحيحة عن الوزارة والإهتمام بذوي الحاجات الخاصة، "ضرورة التدقيق في المعطيات الّتي ينشرونها، لأنّها ربّما تكون موجودة في تحقيقات يعود تارخيها إلى سنوات مضت"، ودعاهم إلى "التواصل مع الإدارة المختصة في الوزارة من خلال المديرية العامة للتربية وإدارة الإمتحانات التابعة لها والمتخصصة بالعناية بذوي الحاجات الخاصة".
ولفت حمادة إلى أن "الوزارة بذلت في خلال العام المنصرم جهوداً إضافية واستعانت بطواقم بشرية متخصّصة لمواجهة الضغط والحاجة المتزايدين في هذا المضمار. وأكدت الوزارة إلتزامها وتنفيذها الدمج المدرسي في العديد من المدارس الرسمية المجهزة لهذا الأمر، وتوفير الرعاية والدعم الفردي والجماعي للتلامذة ذوي الإحتياجات الخاصة في مراكز الإمتحانات الرسمية المحددة لهم، ودمجهم في حالات معينة مع رفاقهم"، مركّزاً على أنّ "الوزارة شدّدت على أنّ الخدمات مستمرّة، وأنّ العمل يتمّ راهناً لتوفير خدمات في منازل ذوي الحاجات أو خارجها، وذلك بما يؤمن لهم الحصول على التعليم الجيد وبناء مستقبلهم".
ثمّ اجتمع حمادة مع سفير بريطانيا هيوغو شورتر، وتناول البحث "إنجاز الإستعدادات لمشاركة لبنان في مؤتمر بروكسيل، والسعي مع المجتمع الدولي إلى الحصول على المزيد من الدعم لخطة الحكومة اللبنانية للقيام بأعباء تعليم النازحين".