اشار المحامي نصري لحود في بيان له الى ان "سوا للمتن" كان شعاري للانتخابات النيابية 2018، وكان برنامجي عصرياً بعيداً عن الوعود والشعارات التقليدية، يحاكي تطلعات الشباب المتني خصوصاً واللبناني عموماً عنوانه "الفرصة". وأعتبر أن لبنان فرصة يجب أن نلتقطها جميعاً شباباً وشيباً ونطوّرها لمصلحتنا ولمصلحة أولادنا وبلادنا"، مضيفا:"فرصة، لنحوّل الواقع رغم كل شيء ، إلى أمل بمستقبل أفضل. فرصة لنكون مواطنين نستحق لبناننا ويستحقنا، فلا تكون الصعوبات مدخلاً لفقدان الأمل، بل منطلقاً لأمل بغد أفضل في ظل عهدٍ ورئيسٍ للجمهورية إلتقط الفرصة ليغير الواقع الذي يعيشه البلد".
وراى لحود انه "لم يكن في برنامجي مكان للوعود، بل اقتراحات للعمل سوياً كي يكون المواطن صاحب حق وليس متسولاً لحقوق طبيعية، يكفلها له دستور البلاد وأنظمته"، معتبرا ان "الصعوبات التي يواجهها المتنيون وأواجهها يومياً في تنقلاتي هي برنامجي، كم من شاب أو شابة في المطار يهاجر لعدم توافر فرصة عمل أو مسكن يتيح له أو لها تأمين مستقبل أو تكوين عائلة، كم من مزارع يشتري صهريج مياه لري أرضه ومواطن يستدين ليدفع فاتورة مولّد الكهرباء وصياد يصطاد في بحر تغمره النفايات ومريض على باب مستشفى يسألونه قبل مداواته عن التأمين أو الضمان، ووالد يطلب مساعدة لدفع قسط المدرسة بدل أن يكون تعليم أولاده مجّانياً أو مضموناً في المدارس الرسمية العالية المستوى. إنهم برنامجي"، مضيفا:"هؤلاء هم همّي. فمني أنا نصري لحود وعد بلقاء قريب نلتقط فيه سوياً الفرصة لتكون حقوقنا مؤمنة وتطلعاتنا واحدة في المتن وفي كل لبنان، كما وأدعو جميع المحبين إلى الوقوف صفاً واحدأ خلف مسيرة الرئيس العماد ميشال عون التي تتجسّد بمشروع التيار الوطني الحر والتي تشكّل فرصةً لنا جميعاً".