أشار أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين المرابطون" العميد مصطفى حمدان، خلال استقباله عضو مجلس الشعب المصري السابق المستشار عادل السباعي، الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان علي عقيل خليل، والأمين العام لمجلس الوحدة العربية والمنظمة العالمية لحقوق الإنسان أمير سليم في مقر الحركة، إلى "أنّنا حين نلتقي مع السباعي وخليل ومع أهلنا المصريين نلتقي مع ذاتنا، والهمّ يكون دائماً واقع أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي وواقع الأقطار العربية وما تعانيه من الناحية الإجتماعية والسياسية"، لافتاً إلى "أنّنا في السياسة والإقتصاد والهوى كلّنا عرب ونعاني من المشاكل نفسها أينما كنّا في المدن والقرى العربية المصرية منها واللبنانية، ولا ننسى أيضاً المأساة المحزنة والأليمة الّتي تحصل في سوريا على رغم الإنجازات بالقضاء على الإرهاب، وهؤلاء الّذين أتوا إلى منطقتنا لتخريبها تحت شعار الربيع العربي؛ وهي بمثابة هجمة مرتدة من الإستعمار وهي بلاد ازدهرت على يد قائدنا جمال عبد الناصر".
وأوضح حمدان أنّ "اليوم اجتماعنا كان اجتماعاً تكلّمنا فيه عن كلّ ما يدفع بالشباب المصري واللبناني إلى إظهار طاقاتهم والتمسّك بأرضهم وتحقيق الإنجازات الحضارية الإنسانية على صعيد أمّتنا، وبخاصة أنّ شبابنا لديهم الكثير من الطاقات الّتي أنجزت ما أنجزته على صعيد الحضارة الإنسانية، ونحن كما نقول في شعار "المرابطون"، أمتنا بخير طالما أنّ هناك أطفالاً وفتيان وفتيات على أرض فلسطين تقاوم وطالما هناك امثال المستشار تقاوم بالفكر والعلم ستبقى الامة بخير".