استنكر المرشح للمقعد السني في دائرة بيروت الثانية ضمن لائحة "وحدة بيروت" عمر عبد القادر غندور، في بيان، "ادعاء الغيرة على ابناء بيروت واستغباء الناس كما جاء في مقدمة الاعلان عن اسماء لائحة رئيس الحكومة سعد الحريري". وقال: "ما اصاب بيروت في العقدين الماضيين خاصة، كانت بيروت بعهدة السلطة الحريرية وهي المسؤولة عن تهجير البيارتة بعد مصادرة ارث ابائهم في قلب بيروت وتحويله لحساب شركة السوليدير، وهي ذاتها هذه السلطة التي زورت وتزور تاريخ بيروت النضالي الناصع نصرة للقضايا العربية وفي مقدمها قضية فلسطين ولحساب من يريد تصفيتها والتطبيع مع العدو الصهيوني، وهذا ما يتعارض مع شرع الله والطهر الوطني والاخلاقي والانساني، بيروت هذه في عهد السلطة اياها هي التي اغرقت بيروت بالنفايات حتى بلغت اعتاب المنازل، وفشلت في بناء محرقة حديثة للنفايات كما تنعم العواصم في مجاهل القارة الافريقية، وهي التي رعت الفساد والصفقات للأزلام والمحاسيب والتي تريد تعليق فظائعها على شماعة غيرها".
أضاف: "اخطر ما جاء في مضبطة الاعلان عن لائحة المستقبل امس دعوتها صراحة الى نبش حماقة حكومة السنيورة في الخامس من ايار ما ادى الى شيء من التوتر في السابع من ايار، وفي ذلك دعوة الى الفتنة وابتغائها، يريدون لبيروت العروبة والمقاومة ان تغير جلدها ومحيطها وقضايا امتها، وتصبح واحدة من القطعان المنضوية في خانة الجهة الاميركية الصهيونية والرجعية العربية، ونسمع اليوم كيف يأمرون الانسان البيروتي بالتصويت لهذه الجبهة، وكأن لا وطنية ولا دين ولا معتقد ولا بيعة لرسول الله في عنق هذا البيروتي الذي وفى واخلص دينه لله من قبل ومن بعد وشرح صدره بالايمان؟ وبيروت، واهل بيروت، بلغوا سن الرشد، ولا يحتاجون الى نصيحة من هو اكثر حاجة لها".