أكدت مصادر لصحيفة "الديار" أن "اللقاء بين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، اتى تتويجاً للاتصالات التي قادها حزب الله مع التيار والحلفاء لـ"روتشة" التحالفات وبت اللوائح وتأكيد على ان الضرورات الانتخابية لا تعني بالضرورة فك التحالف السياسي والتفاهم الاستراتيجي القائم بين حزب الله والتيار البرتقالي"، مشيرة الى أن "الجانبين يعتبران أن الالتقاء الانتخابي او الافتراق ليسا مؤشرين على تبدل رأي الأفرقاء او اعادة نظر بالتحالفات بل ان القانون فرض تحالفات خارج التحالف السياسي والتحالف الانتخابي مرتبط بعدد الاصوات والصوت التفضيلي".
ولفتت الى أن "علاقة حزب الله والتيار اعمق بكثير من خلاف اعلامي او سياسي او ادارة متباينة لملفات كثيرة وان كل ما يحكى عن سعي غربي وخليجي لافتراق حزب الله والتيار كلام فارغ وتمنيات واوهام. كما اتفق الطرفان على توحيد الرؤية ووضع آلية عملية من خلال المجلس النيابي والحكومة الجديدين لمكافحة الفساد"، مؤكدة أن "ما خلص اليه الاجتماع انتخابياً كان الاتفاق غلى خوض الانتخابات بشكل تحالفي بين امل وحزب الله والتيار وارسلان في بعبدا وضمت اللائحة كلاً من النواب الحاليين آلان عون وناجي غاريوس وحكمت ديب عن المقاعد المارونية الثلاثة وانضم اليهما المرشحان الشيعيان النائب علي عمار والدكتور فادي علامة وعن المقعد الدرزي الدكتور سهيل الاعور في حين سيشكل جو حبيقة لائحة مستقلة وسينال دعم الحزب القومي الذي كان يريده عن احد المقاعد المارونية الثلاثة الا ان اصرار باسيل على التمسك بالثلاثة اجهض مساعي القومي وهنا يبلغ عدد اصوات القوميين نحو 3500 اصوات اي 25 في المئة من الاصوات في الدائرة".