أشارت مصادر مقربة من تيار المستقبل في حديث إلى "الديار" الى أن "خيارات التيار لم تعجب الكثير من المستقبليين الذين قرروا تغليب مصالحهم الشخصية على مواقفهم السياسية لأن التيار لم يأخذ باقتراحات جمهوره وتطلعاته ولم ينجح أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري في لملمة الشروخ التي أحدثتها خيارات تيار المستقبل بالرغم من مكوثه في البقاع الغربي يومين متتاليين لكنه لم ينجح في إقناع من يعارضون هذه الخيارات في حين يسجل المراقبون توسعاً وتمدداً للوزير عبد الرحيم مراد في الأوساط السنية والدرزية علماً أنه يتكىء على كتلة شيعية ناخبة وازنة وتستطيع أن تعطي جزءاً من فائض أصواتها التفضيلية للوزير مراد ولنائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي خصوصاً بعدما حُسِم التباعد في دائرة البقاع الغربي-راشيا بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر بسبب المقعد الماروني الذي يشغله حالياً النائب روبير غانم حيث ظهر كعقدة ضمن اللائحتين الأساسيتين التي يشكلها تيار المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي والثانية التي يشكلها رئيس حزب الاتحاد الوزير عبد الرحيم مراد مع حزب الله وحركة أمل وهذا التباعد جاء نتيجة تضارب حسابات الربح والخسارة بين أفرقاء كل لائحة".