كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن "رعب شديد بين الفلاحين المصريين بسبب سد النهضة الإثيوبي"، مشيرةً إلى "أزمة نهر النيل في ظل عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالمفاوضات المصرية الإثيوبية، واستمرار الدولة الإثيوبية في بناء السد".
ولفتت إلى أن "بعض الفلاحين في مصر أبدوا تخوفهم من اختفاء المياه عن مدنهم بعد بناء السد، خاصة مع تأثيرات التغيرات المناخية والزيادة السكانية السريعة، التي من المتوقع أن تضاعف عدد السكان عام 2050 ويعاني الفلاحون أيضا من مشكلة انخفاض معدل الترسيب، وهو الأمر المهم لاستمرار خصوبة التربة والتي يحملها النهر وتعيقها السدود مثل "السد العالي" في أسوان".
كما أوضحت الصحيفة أن "سد النهضة اقترب من بدء العمل، وبمجرد انتهاء البناء سوف يكون أكبر مولد للطاقة الكهرومائية في القارة السمراء، وربما يمنع التدفق المعتاد للمياه والمكونات الضرورية المهمة للزراعة في الدلتا".