أسفت "حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة" إلى تدني الخطاب الإنتخابي لدى اللوائح التي تعاقبت على السلطة ولم تقدم شيئا لطرابلس والشمال وإكدت أن الإتهامات الإنتخابية المتبادلة لجماعة السلطة و لمصادرة قرار طرابلس لن تخدع أحداً هذه المرة، جاء ذلك في بيان بعد إستقبال رئيس الحركة فضيلة الشيخ هاشم منقارة بعض المرشحين للندوة البرلمانية الممتعضين من جراء التسويات المريبة ولأعضاء الحركة من مختلف مناطق طرابلس والشمال و مناطق لبنانية أخرى .
وأضاف البيان أن التنافس يجب أن يكون بتقديم النماذج والبرامج التنموية الأفضل لا بتبادل الشتائم والاتهامات لمصلحة المحرضين المشتركة وخدمة لهم بإثارة الغرائز للتعمية على فشلهم وإلهاء الناخب عن القضايا الجوهرية التي تمس حياته اليومية والوطنية بشكل مباشر وكأن الإنتخابات بحد ذاتها هدف لمجرد الوصول إلى السلطة وليست وسيلة للخدمة العامة وانه كان يجدر بحيتان المال الذين تعاقبوا على السلطة وإدعوا تمثيل طرابلس والذين يريدون اليوم أن يجدد الشعب إنتخابهم أن يقدموا المشاريع التنموية لطرابلس والشمال خلال المدة الطويلة التي تعاقبوا فيها على السلطة لا أن يأتوا اليوم بمجرد خطاب تحريضي متبادل لا يقدم ولا يؤخر بل يزيد الشرخ الإجتماعي بين أبناء المدينة الواحدة .
ولفت البيان إلى انه كان الأجدر بهؤلاء أن يعتذروا من الطرابلسيين على الفشل العام الذي تسببوا به والواقع الإقتصادي المذري الذي تعاني منه طرابلس حيث هجرة الشباب والبطالة المرتفعة.