أكّد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، أنّ "الأمم المتحدة لن تعترف بأي تغيير يطرأ على حدود 4 حزيران 1967، بما فيها القدس"، محذّراً من أنّ "استمرار الأنشطة الإستيطانية الإسرائيلية يهدّد آفاق حلّ الدولتين والسلام في الشرق الأوسط".
وشدّد ميلادينوف، خلال الإفادة الّتي قدّمها أمام جلسة بمجلس الأمن الدولي، على أنّ "قضايا الحل النهائي يجب حلّها بناء على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والإتفاقات الثنائية والقانون الدولي"، مجدّداً دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بـ"ضرورة اتخاذ الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والمجتمع الدولي إجراءات ملموسة، بهدف إحلال السلام الدائم والعادل القائم على حل الدولتين".
واتّهم المنسق الأممي إسرائيل بـ"عدم القيام بأية خطوة، للإستجابة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، بشأن الإستيطان، منذ نهاية 2017، وحتّى اليوم".