رأى رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري أن نظرية الإيمان بالدولة وإعتبارها مرجعية أساسية من الأفكار التي طرحناها على الساحة السياسية.
ولفت الجبوري، خلال لقاء تليفزيوني بقناة "العربية"، أن "رجل السياسة ليس واعظ ديني ومن يريد أن يمارس مهنة الإرشاد الديني فلديه مجال أوسع في المجتمع، أما من يريد أن يمارس السياسة ويتبوء العناوين السيادية يجب عليه أن يفكر بالمصلحة العامة، ولا يصح المزج بين الدين والسياسة لأنه سيولد إرباك شديد والناس سوف لا تقتنع بالأفكار والقيم الدينية بل يحصل ارتداد إذا وجدوا أن رجل السياسة يبحث عن مصالح ذاتيه أو تفسر بشكل غير واضح وهذا ما حصل خلال السنوات الماضية".
وأكد الجبوري، أن لديه ثقة كبيرة في طرح نظرياته و"هناك من يؤمن بها من الشباب والنساء وشيوخ العشائر ومن عموم المجتمع لذلك ندخل حلبه السباق الانتخابي ضمن هذا الإطار، ولدي مشروع والانتخابات واحدة من محطاته ولايتوقف مشروعنا عند الانتخابات ولكن سيكون له مدى أوسع وأكبر، وهناك خشية من الطريقة التي تتم فيها عملية الانتخاب، بين النظام البايومتري وبين النظام الأخر بالبطاقة القديمة ونتابع الموضوع وقدمنا ملاحظات للمفوضية بهذا الشأن".