أكد حزب الاتحاد السرياني، في بيان له بعد استقبال رئيس الحزب إبراهيم مراد ، مرشح حزب الكتائب اللبنانية عن المقعد الماروني في دائرة زحلة النائب إيلي ماروني أن "الجانبين استعرضا العلاقة والتحالف السياسي النضالي الذي يجمع الحزبين الذي بدأ مع الشهيد الوزير بيار الجميل واستمر مع رئيس الحزب النائب سامي الجميل، والتأكيد على الاستمرار بهذه العلاقة المميزة المكللة بدماء الشهداء والوفاء للقضية".
وأشار الى أن "ماروني تمنى على حزب الاتحاد السرياني العالمي دعمه في الانتخابات النيابية المقبلة في دائرة زحلة"، مستذكرا "إنتخابات العام 2009 والدعم الكبير الذي قدمه حزب الاتحاد لقوى 14 اذار في حينها"، مشدداً على "الاستمرار في التحالف السياسي الوطني بين الحزبين بغض النظر عن التحالفات الانتخابية الحالية".
ونوه الى أن "ماروني اعتبر أن القانون الانتخابي الحالي فرض شروطا صعبة على المرشحين واللوائح وفرق في بعض المناطق الحلفاء والإخوة ولكننا متمسكون بثوابتنا الوطنية، وأبناء زحلة هم أوفياء دوما لمن حمل ويحمل إرثا نضاليا مجبولا بدم الشهادة على مذبح الوطن يساعدنا على تجاوز بعض الصعاب"، منوهاً الى أنه "إذا حالفه الفوز أو عاكسه في الانتخابات النيابية سوف يبقى مناضلا لأجل زحلة ولبنان ورفيقا دائما لحزب الاتحاد السرياني والسريان".
وذكر البيان أن مراد وأعضاء القيادة رحبوا بزيارة النائب ماروني وابنة الطائفة السريانية يعقوب"، مشيراً الى أن ":حزب الاتحاد السرياني له معزة خاصة للنائب المناضل إيلي ماروني، الذي يقف دائما الى جانب الحق وتاريخه النضالي في زحلة في زمن الاحتلال وبعده، معروف للجميع وراسخ في نفوس المقومين الشرفاء". كما أعلن أن "حزب الاتحاد السرياني ملتزم بالدفاع عن سيادة الدولة اللبنانية وحريتها وصيانة استقلالها ومستمر في خطه التاريخي إلى جانب كافة المناضلين الحقيقيين الذين يسعون دوما وبكافة الوسائل المتاحة لإعلان شأن لبنان والحفاظ على كرامة أبنائه".
وعن قانون الانتخابات، رأى أن "من اقترحه وعمل على ولادته تسرع نوعا ما، فلبنان له تركيبته الخاصة ولا يوجد أحزاب منتشرة على مساحة الوطن تضم بين صفوفها منتسبين بكثافة من كافة الطوائف"، موضحاً أن "التحالفات الحالية ليست على أساس جبهات سياسية تنافسية كما السابق، ونرى بأن اللوائح تشكل في كل دائرة حسب الحاجة للفوز بالصوت التفضيلي حتى ضمن الحزب الواحد هناك تنافس وتعامل غير منصف".
وشدد على "اننا كحزب سرياني سنكون إلى جانب كل شخص مناضل يتمتع بمشروع واضح أكان حزبيا أو مستقلا يحترم خصوصيتنا ونضالنا، ومصرون على نيل السريان حقوقهم السياسية المهدورة والمغدورة في لبنان، منذ عهد الاستقلال وحتى الآن، ان وعود الأحزاب والطبقة السياسية بإنصافنا كسريان عبر زيادة المقاعد النيابية ذهبت مع رياح القانون الجديد، وعلى المرشحين إبراز خططهم ومشاريعهم لإنقاذ الدولة من شفير الانهيار الاقتصادي التام الموعودين به".
وختم: "الحزب سوف يعلن رسميا عن موقفه النهائي لمن سيقدم الدعم في كل دائرة الأسبوع المقبل".