أكد التيار المستقل، في بيان له بعد انعقاد اجتماعه الاسبوعي، أنه "أثار الذعر في نفوس المجتمعين كغيرهم من اللبنانيين، تصريح غبطة البطريرك بشارة بطرس الراعي من القصر الجمهوري عن رئيس الجمهورية ميشال عون "أن البلد مفلس"، فاعتبروا أن ذلك ناقوس خطر كان يستوجب تدابير صارمة يتخذها الحكم، بالبدء فورا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الافلاس، واصدار القرارات اللازمة لوقف أبواب الهدر وعصر النفقات بشكل حاسم وقبل مناقشة موازنة العام 2018، الشيء الذي بقي بعيدا عن تصرفات المعنيين في ادرة المؤسسات في الداخل، ومتابعة سفر الكثيرين منهم الى الخارج لحضور المؤترات والاصرار على اقتراح الصفقات المشبوهة كصفقة بواخر الكهرباء الباهظة دون اخذ تدابير الحيطة والمساءلة حفاظا على المال العام"، مشيراً الى أنه "مع انتهاء تاليف اللوائح الانتخابية استغرب المجتمعون التناقض في التحالفات التي أنجزتها بعض الاحزاب الكبرى رغم الخلاف حتى العداء بينها، وارتفاع عدد هذه اللوائح الذي جاء نتيجة الضياع في تفسير ازدواجية القانون وسوء فهمه، وطالبوا الهيئة المكلفة الاشراف على ادارة هذه الانتخابات البدء مع الاجهزة الرقابية الامنية والمالية بمحاسة من اقدموا على شراء المقاعد و الاصوات بالجملة وبالمفرق بواسطة المندوبين في معظم القرى والمدن، معتمدين في خطبهم تعداد المشاريع التي يحتاجها الناخبون للاستقطاب المؤقت وما اكثرها".
واعتبر أن "السلطة القضائية مستقلة بحكم الدستور والصلاحيات محددة بحكم القانون، فلكل من الوزير ورئيس مجلس القضاء والقاضي صلاحياته ودوره واستقلاليته في مهمته ويبقى للتفتيش القضائي الحد من تجاوزها"، مطالباً بـ"تكليف حكومة من الحياديين غير المرشحين لهذه المرحلة منعا للتجاوزات والمخالفات التي تسيء الى سمعة المواطنين خاصة الناخبين والمنتخبين وسمعة الوطن واستقراره في السنوات القادمة".