أعلن وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن أن "بلاده لا تخطط لطرد دبلوماسيين روس بسبب قضية الجاسوس السابق سيرغي سكريبال، حيث يصعب عليها تحديد الدبلوماسيين الذين يمكن اتهامهم بالتجسس"، مشيراً إلى أن "هناك عدد محدود من الدبلوماسيين الروس في بلادنا، وعلى الرغم من كل جهودنا لم نتمكن من تحديد ما إذا كان أحدهم جاسوسا أو يعمل ضد مصالح بلادنا".
ويأتي ذلك على خلفية إعلان أكثر من 15 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي، وبعض الدول الأوروبية الأخرى، إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا عن طرد دبلوماسيين روس بسبب قضية الجاسوس السابق سيرغي سكريبال، الذي تتهم بريطانيا السلطات الروسية بتسميمه.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من أعضاء الاتحاد الأوروبي، مثل النمسا وسلوفينيا وبلغاريا، بالإضافة إلى تركيا التي تعتبر عضوا في حلف الناتو، أعلنت أنها لا تعتزم اتخاذ أي إجراءات ضد روسيا، إذ أن الاتهامات بحد ذاتها غير كافية لاتخاذ مثل هذه القرارات التي من شأنها أن تضر بالعلاقات الثنائية مع موسكو.