أكد النائب هاني قبيسي ان "استهداف لبنان ليس فقط من العدو الاستراتيجي للبنان اسرائيل اليوم نستهدف اقتصادياً من الشرق ومن الغرب فشرقاً يطردون رجال اعمال لبنانيين وموظفين وغرباً يحاصرونا بفرض عقوبات مالية على اشخاص ومؤوسسات والتهمة هي انهم يدعمون مشروع المقاومة والممانعة واليوم ونحن على مقربة من استحقاق انتخابي نرى اشخاص يتدخلون بسير هذه الانتخابات وبتشكيل اللوائح ويسعون الى مصالحات بين التيارات السياسية في منطقتنا ونحن لسنا ضد من قاوم وقدم الشهداء ان يترشح ويكون له ممثل في المجلس النيابي ولكن ان يأتي احد غريب عن منطقتنا وعن ثقافتنا يسعى الى اقامة تحالفات بين تيارات لا يمس لها بصلة وهمه الوحيد هو الوقوف بوجه التحالف القائم بين حركة امل وحزب الله والقائم على ثوابت".
وشدد قبيسي خلال لقاء انتخابي على اننا "متفقون على كل التفاصيل المتعلقة بالسياسة الاستراتيجية وليس على الصعيد الانتخابي وحسب ونحن اليوم امام استفتاء ولسنا امام انتخابات لنجاح شخص او حزب والاستفتاء يعني بأن الشعب عليه ان يوافق على المشروع السياسي الذي نؤمن به ومتفقين عليه نحن واخواننا في حزب الله للوصول الى مرحلة سياسية سليمة في لبنان وهذا الترابط يتعرض اليوم الى مواجهات كثيرة من تدخلات واموال تصرف وهناك من يسعى ليس للنجاح في هذا الاستحقاق بل يسعى لتغيير وجهة سياسية على مستوى العمل السياسي في لبنان ونحن كلنا ثقة بأن اهلنا في الجنوب واعيين المرحلة وهذه المرحلة ليست انتخابات نيابية وحسب بل هي مواجهة لمشروع ولمواجهة هذا المشروع علينا ان نتضامن ونتكاتف لان هناك من يراقب ويسعى ان يخفض نسبة الاقتراع حتى يقال ان الجنوبيون ليسوا كلهم مع خيار المقاومة وهناك شريحةكبيرة مقموعين وممنوع لهم التعبير عن رأيهم وهذا الكلام غير دقيق"، معتبرا ان " هذا الاستفتاء بحاجة الى كثافة في الاقتراع ليس من اجل انجاح اللوائح بل لنقول ان غالبية واكثرية اهلنا هم مع مشروع الانماء والمقاومة والتصدي والصمود ومن المفترض ان نسعى جميعاً الى انجاح مشروع سياسي ليصمد لبنان بوجه كل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده اكان على مستوى اقتصادي او مستوى سياسي ولبنان لا يتحمل الكثير من الضغط لان تركيبته هشة والتركيبة الطائفية تتنامى فبدل ان نطبق الدستور بإلغاء الطائفية السياسية هناك اتجاه الى لغة طائفية بشكل اكبر ومشروعنا اليوم ليس بنجاح شخص بل هو لانجاح لائحة تحمل مشروع سياسي يتعرض لضغط وتأمر وتدخلات من اطراف محلية واطراف خارجية".