علق رئيس حزب الحركة القومية، رئيس التيار القومي في تركيا دولت بهتشلي على استمرار موقف الاتحاد الأوروبي الرافض ضم تركيا إلى عضويته، مشيراً إلى أنه "في الحقيقة لقد أغلقت أبواب الاتحاد الأوروبي في وجه تركيا تماما ولقد أصبح من الضروري اتخاذ موقف وطني ضد أوروبا والرد بجواب مناسب".
ولفت إلى ان “تركيا ليست مجبرة أو محتاجة إلى أوروبا. إمَّا أن يفتحوا أمامنا طريق العضوية التامة الشريفة والمتساوية والمحترمة في الاتحاد الأوروبي، وإلا فاليذهب كل في حال سبيله ولقد أوشك صبرنا أن ينفد ولا قدرة لنا على تحمل التصرفات التي يتبعها الاتحاد الأوروبي. وإن انتهت المفاوضات وليس ذلك نهاية العالم".
كما تطرق بهتشلي إلى أزمة الأكراد، قائلًا: "للأسف أكبر داعم لتنظيم حزب العمال الكردستاني هي الولايات المتحدة الأمريكية التي نعتبرها صديقا وحليفا لنا، فحالة عدم الاستقرار المفتعلة في المنطقة هي خيار واشنطن وتركيا لن تكون لعبة في يد الخصوم الذين يظهرون وكأنهم أصدقاؤنا، ويستفيدون من الإرهاب في تركيا ويجب ألا ننسى؛ أننا إذا كنا نريد العيش فلنعش بشرفنا، وإن كنَّا نريد الموت فلنمت موتا شريفا أيضا".
وأضاف بهتشلي: "إن عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون قطعتا الطريق أمام مخططات عمل ممر للعناصر الإرهابية طوال حدودنا. ولذلك يجب أن يكون الدور على أعشاش الإرهاب الأخرى بعد السيطرة على عفرين ويجب تطهير المنطقة الحدودية بالكامل من التنظيمات الإرهابية. فتنظيما حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكرديان يخططان في النهاية إلى تكوين دولة للإرهاب في شمال سوريا ويريدون أن يحولوا تلك المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي كما فعل برزاني في العراق، ثم يشكلون دولة للإرهاب في المستقبل. وأما تركيا مصممة وعازمة على أن تفسد تلك المخططات الخائنة”.