اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن "تسميم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا، يظهر تواصل المحاولات الروسية لتقويض وحدة الغرب"، مشيراً إلى أن "أزمة سكريبال ذريعة غربية لشن حرب دبلوماسية ضد روسيا أبعادها تتجاوز أوروبا".
ولفت إلى "أنهم يقومون بأعمال يعتقدون أنه من الممكن نفيها. هكذا يحاولون كسر وحدة التحالف الغربي"، مشيراً إلى أن "هذا هو نمط السلوك الذي تتمسك به روسيا".
وأشار إلى أن "روسيا بنفسها اختارت دور الخصم الاستراتيجي للولايات المتحدة، وهي تتحمل المسؤولية عن فشل كل محاولات البلدين للتقارب".
وكان العقيد الروسي السابق الذي عمل لصالح المخابرات البريطانية، سيرغي سكريبال، وابنته، قد تعرضا للتسمم في 4 آذار الحالي بمادة مشلة للأعصاب بمدينة سالزبوري البريطانية واتهمت لندن موسكو بالتورط في هذا الهجوم، دون تقديم أية أدلة حقيقية على ذلك. وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي أعلنت معظم بلدان الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا والنرويج وأوكرانيا وبعض الدول الأخرى، طردها دبلوماسيين روس على خلفية أحداث سالزبوري وتضامنا مع بريطانيا التي طردت 23 دبلوماسيا روسيا.