كشفت مجلة "ديلي بيست" الأميركية، نقلاً عن سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدى دان غيلرمان ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت أنّ "مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد جون بولتون، زوّد الإسرائيليين، خلال عدوان تموز 2006، بمعلومات حساسة بشأن الخطط الأميركية في مجلس الأمن من دون معرفة وزارة الخارجية الأميركية، وذلك عندما شغل منصب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة".
واشار غيلرمان الى أنه "تعرض ماضي بولتن ولا سيما فترة عمله المثيرة للجدل في الأمم المتحدة الى فحص جديد منذ أن عينه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليكون مستشاره القومي"، لافتاً الى أنه "اتصل بي بولتون مرات عدة وحذرني من أنّ بعثته، أي بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، توشك على التصويت ضد إسرائيل، وطلب مني أن أبلغ رئيس الوزراء آنذاك، إيهود أولمرت، بذلك، واتصل رئيس الوزراء بالرئيس الأميركي جورج بوش الإبن آنذاك مرات عدة وتمكّن من إبطال قرار وزارة الخارجية".
كما سلّط غيلرمان الضوء على "الدور الذي لعبه بولتون في آب العام 2006، أي عندما كان مجلس الأمن ينظر في القرار "1701"، مشدّداً على أنّه "حذّر الإسرائيليين من خطط وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك كوندوليزا رايس".