استقبل وزير الإقتصاد والتجارة رائد خوري، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة، برنيل داهلر كارديل، في مكتبه، حيث دار الحديث حول أهمية مؤتمر "سيدر" الّذي سينعقد في باريس في 6 نيسان المقبل وتداعياته على الإقتصاد اللبناني.
وشرح خوري لكارديل "الخطة الماكرو إقتصادية القطاعية الّتي يتم العمل عليها بالتعاون مع شركة "Mckinsey & Co" الّتي ستنهض بالقطاعات الإنتاجية اللبنانية الّتي يتمتّع لبنان بقيمة تفضيلية فيها، حيث يملك مقومات بشرية واقتصادية مهمّة".
بدورها، شدّدت كارديل على "إبداعات اللبنانيين اللامعين المنتشرين في أنحاء العالم"، مركّزةً على أنّه "يجب على لبنان الإستفادة من ذلك"، منوّهةً بـ"الدور المهم الّذي لعبه خوري في هذه المرحلة الدقيقة بنشر الوعي الإقتصادي، خاصّة في الوضع الّذي يمرّ به لبنان والمنطقة".
ولدى سؤالها عن "الضمانة الّتي ستلزم الحكومة المقبلة على العمل بالإصلاحات والإقتراحات الصادرة عن مؤتمر "سيدر"، أكّد خوري أنّ "رئيس الجمهورية ميشال عون هو الضمانة الأكيدة على العمل بشفافية والإلتزام بكلّ الإصلاحات الّتي ستخدم لبنان".