نوه وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان، في كلمة له خلال إطلاق مشروع "فتيات من أجل التغيير" بـ"المشروع الذي تلتقي من أجله أطراف متعددة لتحقيق هدف يعنى بالإنسان بحد ذاته. وقال: نحن في وزارة الدولة لشؤون المرأة نقارب مسألة المرأة من زاوية إنسانية أيا كان وضعها أو ظروفها أو مستواها العلمي والاجتماعي، وأي مقاربة تتعلق بالشق القانوني أو الحياتي المرتبط بالمرأة يجب أن تنطلق من التركيز على القيم الإنسانية والعدالة والديمقراطية".
وأكد أوغاسابيان ان "هناك الكثير من الوسائل والأطر التي تسهم إيجابًا في تحقيق المساواة وتعزيز كرامة المرأة، ومن هذه الوسائل السينما ووسائل الإعلام التي تتكامل في هدفها ورسالتها مع غيرها من الوسائل. فمن خلال الأفلام تعرض السينما واقع الحياة ومصاعبها ومعاناتها وتضع الإصبع على الجرح في كثير من الأحيان. كما أن الأفلام لا تكتفي بعرض الحقائق بل تعرض حلولا تشتمل على ردة فعل المرأة أو ثورتها على الواقع لتصل إلى الموقع الذي تريده وتطمح إليه. ورأى وزير الدولة لشؤون المرأة أنه عندما تكون الأفلام مدروسة ومنتجة بشكل جيد ومحترف، تكون أقرب إلى مدرسة تنشر الثقافة والوعي لدى الناس بعيدا عن النظريات. وهذا الدور يمكن أن تلعبه كذلك وسائل الإعلام".
وقال: " انطلاقا من الدور الإيجابي للسينما ووسائل الإعلام يرتدي مشروع "فتيات من أجل التغيير" أهمية إضافية، لأنه سيشجعهن على التحدث عن مشاكلهن بواقعية مع السعي إلى إيجاد الحلول المطلوبة لأوضاعهن الصعبة.