أوقف رجال الجمارك الفرنسيون الأسبوع الماضي مسافرا تبين بعد الفحص أنه يحمل في معدته 1.4 كيلوغرام من الكوكايين، بحسب ما جاء في صحيفة فرانس سوار الفرنسية.
وقال رئيس قسم الجمارك في شركة أميان، إن سلوك الرجل المذكور هو ما شد انتباه مفتشي الجمارك: "لقد كان متوترا جدا، وكانت لديه عكازات، وهي تقنية شائعة لاستبعاد الشبهة".
ويبلغ هذا الرجل 53 عاما، وبعد الاشتباه فيه أخذه المفتشون إلى أقرب مستشفى حيث أرغم على اجتياز فحص بأشعة الراديو، ميز الطبيب من خلاله بوضوح وجود أجسام غريبة في بطنه. وبعد الفحص أقر الرجل أنه يحمل في معدته 150 قرصا من الكوكايين، قد يصل سعرها إلى أكثر من 62 ألف يورو.
وزعم الرجل أنه تناول المخدرات في سورينام بأميركا الجنوبية قبل سفره إلى باريس، وقد مثل أمام القاضي وأصدرت المحكمة في حقه حكما استعجاليا بالسجن 18 شهرا، منها ستة مع وقف التنفيذ وغرامة 58 ألف يورو، مع حظر إقامته على التراب الفرنسي.
ويبدو أن تجار المخدرات تعودوا على أخذ هذا الطريق، إذ يقول رئيس جمارك أميان إن "طريق باريس أمستردام يستخدم على نطاق واسع من قبل شبكات المخدرات، فينزلون من الطائرة في مطار أورلي بباريس ثم يركبون الحافلة إلى هولندا".
ويعاقب القانون الفرنسي على نقل المخدرات أو حيازتها أو عرضها أو نقلها أو استخدامها غير المشروع بالسجن لمدة عشر سنوات، وبغرامة قد تزيد على سبعة ملايين يورو.