اشارت صحيفة "التايمز" إلى أن "رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال يدفع قرابة 30 مليون دولار شهريا مقابل الإفراج عنه إثر احتجازه في إطار حملة ضد الفساد"، لافتة إلى ان "أغنى رجل في السعودية تنازل عن مئات الملايين من الدولارات من أرباحه للسلطات بعدما أفرج عنه من الاحتجاز في فندق ريتز كارلتون بالرياض."
ورات الصحيفة في تقرير لها ان "احتجاز أسماء بارزة في السعودية كانت أجرأ خطوة قام بها ولي العهد، محمد بن سلمان، لفرض هيبته وتأكيد عزيمته على تغيير الأسلوب الذي تدار به أمور البلاد"، مؤكدة ان "احتجاز الوليد بن طلال كان صدمة للعالم، فهو يملك سلسلة فنادق فور سيزنز، وله اسهم في تويتر وروتانا، إحدى أكبر القنوات التلفزوينية في الشرق الأوسط، وتبلغ قيمة ثروته 17 مليار دولار".