احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في طرابلس، برتبة سجدة الصليب.
فقد ترأس رتبة الدفن المونسنيور نبيه معوض عاونه المونسنيور أنطوان ميخائيل والخوري جوزف فرح، في كاتدرائية مار مارون، في حضور حشد كبير من المؤمنين لم تشهده مدينة طرابلس منذ سنين عدة.
بعد القداس، حمل المصلون نعش السيد المسيح وطافوا به في بعض شوارع المدينة، بدءا من الكنيسة فشارع المطران مرورا باوتستراد طرابلس شارع عزمي وصولا الى شارع قاديشا فالكنيسة وسط التراتيل الدينية وقرع الاجراس.