حيا الشيخ صهيب حبلي دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين التي سالت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، ما يشكل تأكيداً على التمسك بكامل تراب فلسطين من البحر الى النهر، وعلى عدم التخلي عن حق العودة الى فلسطين مهما كلف ذلك من دماء وشهداء وتضحيات، لأن الشعب الفلسطيني أثبت اليوم تمسكه بأرضه مهما غلت التضحيات، ورفضه لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية تحت عناوين مفاوضات السلام المزعوم.
ودعا الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا الى أن يكون يوم الأرض محطة من أجل نصرة فلسطين بقدسها وأقصاها ، فهي مهد السيد المسيح ودرب الإسراء والمعراج، وعليه يجب على المؤمنين بأن يكونوا صفاً واحداً من أجل إنتصار فلسطين وتحريرها، بعد سنوات من الإحتلال وتشريد أهلها وتشتيتهم في أصقاع الأرض.
من جهة ثانية نوّه الشيخ حبلي بالانجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفائه في الغوطة الشرقية، التي عادت بمعظم مناطقها الى حضن الدولة السورية بظل قيادتها السياسية الحكيمة وجيشها الباسل، الذي يواصل مسلسل الإنتصار على الإرهاب والقضاء على مشروع تدمير سوريا، الذي دخل مراحله الأخيرة بفضل دماء الشهداء والجرحى وتضحياتهم، التي تثمر نصراً بعد نصر حلى درب الإنتصار النهائي.