اشارت قناة أن بي أن الى أن الهبّة الفلسطينية في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض لم تقتصر على قطاع غزة بل وصلت شرارتها إلى الضفة الغربية التي حوّل جيش الإحتلال بعض مناطقها والقدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية.
ولفتت الى أن الحدث الفلسطيني كان له رجْعُ الصدى في لبنان حيث جددت حركة أمل التأكيد على وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني في استرداد ارضه وحقه في العودة علماً بأن مناطق لبنانية عدة شهدت نشاطات متنوعة في يوم الأرض.
أما في الشأن اللبناني الداخلي فشددت الى أن الهدوء سرى في شرايين السياسة غداة إقرار موازنة العام 2018 في مجلس النواب في خطوة من شأنها أن تعيد انتظام المالية العامة وأن تشكل جرعة لمؤتمرات الدعم الدولية للبنان التي باتت على الأبواب وأولها مؤتمر (سيدر 1) في السادس من الشهر المقبل.
واضافت: "لأن الشيء بالشيء يذكر قال النائب وليد جنبلاط ساخراً (ما إلهم عين يسموه باريس أربعة على قد ما كان باريس 3 ناجح يحلّو عن شجر الارز ويسمّوه البلح ... البلح منيح، وفي الشأن الإنتخابي وجه جنبلاط سهاماً تراوحت قوتها بين الإنتقاد واللوم للتيارين الأزرق والبرتقالي واتهمهما بمحاولة فرض حصار عليه، وقال للرئيس سعد الحريري: ما هكذا يكون العرفان بالجميل وتمنى في المقابل لو يكون لديه حليفان مثل الرئيس نبيه بري معلناً أن إستهداف الأخير من التيارين في معركة رئاسة مجلس النواب ممنوع".