حمَّلت الحكومة الاردنية، إسرائيل "مسؤولية ما يجري في غزة، اليوم الجمعة، والذي نتج عن انتهاكها لحق التظاهر السلمي واستخدامها للقوة المفرطة ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزّل"، معتبرةً أن "ما جرى بقطاع غزة، الجمعة، "نتيجة لانتهاك إسرائيل لحق التظاهر السلمي واستخدامها للقوة المفرطة ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزّل الذين خرجوا بالآلاف لإحياء ذكرى يوم الأرض، والتأكيد على حقهم بالعودة لديارهم وفقاً لحقوقهم التي تضمنها لهم القوانين والأعراف الدولية".
ودعت، المجتمع الدولي إلى "النهوض بمسؤولياته في الضغط على إسرائيل للالتزام بمسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة"، مشددةً على أن "استمرار غياب آفاق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، الذي يضمن الحق في الحرية والكرامة والدولة للشعب الفلسطيني، سيعمل على تجذير بيئة اليأس، الذي يولّد التطرّف ويدفع للمزيد من العنف والدماء، ويصب في النهاية لصالح الأجندات المتطرفة وأصحابها في المنطقة".
وطالبت بـ"ضرورة تكاتف الجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك حل قضية اللاجئين".