نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا أشارت فيه إلى ان الحياة السياسية في مصر "تعرضت للاغتيال"، لافتا إلى انه بعد 7 سنوات من الثورة المصرية، "استبدل نظام حسني مبارك بحكومة عسكرية يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي"، واصفة إياها بأنها "أشد بطشا واستبدادا".
وأشارت إلى أن السيسي في طريقه للفوز بفترة رئاسية ثانية بعدما اعتقل جميع منافسيه الجادين أو أبعدهم عن السباق الرئاسي.
ورأى معارضون، ومنهم من شارك في ثورة 2011، أن السيسي سيعلن لاحقا عن تعديل الدستور ليتمكن من البقاء في السلطة لفترات غير محددة، وفقا لما جاء في التقرير.
وذكرت الصحيفة ان "الحكومة في مصر كبلت وسائل الإعلام ومنعت المسيرات الاحتجاجية وأغلقت الهامش الضيق الذي تركه مبارك لتحرك السياسيين والمثقفين".