لوح الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس بإمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي في حال حاولت تركيا استخدام سفينة خاصة بها، لأغراض الحفر في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن نيكوس قوله فى مقابلة مع التلفزيون اليوناني قوله أنه "في حال حدوث ذلك، فإن الحكومة ستستنفد كل الوسائل الدبلوماسية والسياسية المتاحة لها".
وحول محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، قال: "لم يتم استئناف المفاوضات بسبب المطالب التي قدمها الجانب التركي"، مضيفا أن "القيادة القبرصية التركية تخضع للسيطرة التامة لتركيا وأن الطريق المسدود الذي وصلت إليه مفاوضات تموز الماضي يرجع إلى مواقف أنقرة غير المقبولة".