أكد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، ضرورة الوحدة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الذي يرتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني عن سابق اصرار وتصميم"، مشيرا الى "ان يوم الارض والمسيرات من قبل الشعب الفلسطيني الذي اراد ايصال رسالة الى العالم بأنهم اصحاب حق متمسكون به، وبأن ذكرى يوم الأرض التي حاول فيها العدو الصهيوني مصادرة المزيد من أرض فلسطين، ليست مجرد مناسبة عادية بالنسبة اليهم بل هي محطة لتأكيد حقهم في العودة بعد سبعة عقود من التهجير القسري".
وأهاب المفتي عبدالله " خلال لقائه وفدا قياديا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة في صور حيث بحث الوفد التطورات الراهنة على الصعيد العربي والفلسطيني. بالشعوب العربية والاسلامية "دعم الشعب الفلسطيني ومنع استفراد إسرائيل بالشعب الفلسطينى ومصادرة ممتلكاته وتدنيس مقدساته والعودة للتركيز على اعتبار فلسطين قضية العرب المركزية"، مشددا على "اهمية التمسك بخيار المقاومة والممانعة في مواجهة العدو"، ولافتا الى "ان هذا الاحتلال سيزول عن ارض فلسطين عاجلا اما اجلا".
من جهته، لفت الجمعة الى "ان الشعب الفلسطيني ما زال يخوض معركة التحرر الوطني"،
مشيرا الى انه "امام التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة فأن المطلوب اليوم رسم استراتيجية نضالية للمواجهة على مختلف الجبهات، حتى نستطيع تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال".
وشدد على "اهمية عقد المجلس الوطني الفلسطيني، باعتباره محطة لتوحيد الساحة الفلسطينية لإفشال ما تسمى صفقة القرن وعدم تمريرها بأي حال من الأحوال"، مثمنا مواقف الرئيس نبيه بري وحركة امل والاحزاب والقوى الوطنية والمقاومة في لبنان "التي تقف الى جانب وحدة ونضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية".