أطلقت اللبنانية الأولى ناديا الشامي عون، زينة عيد الفصح المجيد في القصر الجمهوري في بعبدا، عربون تقدير من رئيس الجمهورية ميشال عون، ومنها للطاقات الشبابية اللبنانية المبدعة، وذلك في احتفال أقيم في البهو الرئيسي للقصر الّذي ازدان بالزينة الّتي تضمّنت مجسّمات لستّ بيضات زُيّنت بطريقة مميّزة من قبل مصمّمات ومصمّمين شباب، عكست رؤيتهم لمعاني العيد.
بدورها، لفتت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز، إلى أنّ "لبنان يفتخر بطاقاته الشبابية، وأحبّت اللبنانية الأولى أن تكون إحدى مبادراتها تجاه الشباب اللبناني مرتبطة بموهوبات وموهوبين صنعوا نفسهم بنفسهم، وتحدّوا المشقّات والصعاب كافّة، فوصلوا بإرادتهم وتعبهم. وصلوا ولمعوا نجوماً في سماء عالم الأزياء الّتي وُلدت في لبنان، ومنه انطلقت إلى العالم".
وركّزت على أنّ "عون اختارت مصمّمات ومصمّمين لا تتخطّى أعمارهم الأربعين سنة، بهدف دعمهم أكثر فأكثر في مسيرتهم المهنية من خلال مشاركتهم في تزيين مجسّمات من وحي عيد الفصح لتزين القصر الجمهوري، بيت الشعب وبيتكم، في هذا العيد المبارك"، مشيرةً إلى أنّ "بالطبع، هذه الخطوة ليست إلّا عربون تقدير ومحبّة من اللبنانية الاولى، وبالتأكيد من الرئيس للشباب اللبناني الناجح والمتفوّق والمتميّز في إمكاناته وطاقاته، كيف لا، وهو القائل: ويل لأمة تضحّي بشبابها من أجل شيبها".
وشدّدت كلودين عون روكز، على أنّ "الشباب هم الّذين يدركون أنّ الوطن قيمة نحياها كلّ يوم وكلّ لحظة ونحافظ عليها، هم الّذين يعرفون إنّ النجاح ثمرة تعب كبير وعمل لا يتوّقف، وهم يعرفون انّ العطاء يجب أن يكون بقلب يشبه الأرزة، أخضر لا يشيخ، لأنّ البعض يولد وروحه عجوز، بينما آخرون يموتون وروحهم شابة، نابضة أبداً بالحياة والنجاح والتألق.
وتوجّهت إلى كلّ مصممة ومصمم لبناني:، قائلةً "ابقوا دائماً روحكم وقلبكم، روح وقلب شباب مهما تقدّمت السنوات. حلّقوا، علوا، احلموا، واجعلوا السماء وحدها حدود حلمكم. إحملوا على جبينكم إسم لبنان وفصّلوا له نجاحاً على قياسه يليق بمجده وترابه، ودعوا نجاحكم يكون موقعاً بإسمه أينما كنتم في العالم. لكم منّا كلّ الدعم، ونحن نرفع رأسنا بكم".
بعد ذلك، قدّم المصممون شرحاً للبنانية الأولى والحضور عن الفكرة الّتي اعتمدوها في التصاميم، ثمّ جال الجميع بين المجسّمات.