أفاد مراسل "النشرة" في النبطية، بأنّ "الكلاب hgشاردة هاجمت ابنة بلدة كفررمان "غوة. ن. ض." قرب منزلها في حي الضيعة، ما أدّى إلى إصابتها في ساقها، فيما نجت والدتها من هجمة الكلاب الّتي هاجمت أيضاً سوريّاً يعمل في محل قرب نصب "الحزب الشيوعي" وأصابته برقبته بجروح مختلفة".
وبيّن أنّ "الكلاب هاجمت أيضاً المواطن "محمد ع. س." أمام منزله في بلدة الخيام وعضّته في يده، فيما أصابت مواطناً آخر في بلدة مرجعيون، ما يؤكّد أنّ خطر الكلاب الشاردة يزداد حدّة، وبات يستدعي وضع حدّ لها نظراً لانتشارها بشكل خطير داخل الأحياء وفي الطرقات وتهدّد حياة المواطنين والمارة على السواء".
ولفت المراسل، إلى أنّ "رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي احمد، زار الجرحى في مستشفى النبطية الحكومي واطمأن على وضعهم وتلقيهم لعلاج داء الكلاب، وأجرى اتصالات موسّعة مع محافظ النبطية القاضي محمود المولى، ومع قائد سرية النبطية العقيد توفيق نصرالله لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة".
ودعا علي أحمد، كلّ جمعيات الرفق بالحيوانات لـ"تقوم بدورها وتعمل على إيجاد حلّ لهذه المعضلة الخطيرة الّتي تنذر بكارثة إنسانية، إذ لا يوجد من يردع الكلاب الشاردة"، مطالباً كلّ الأجهزة الأمنية بـ"اتخاذ التدابير اللازمة للحدّ من خطر الكلاب الشاردة الّتي تستبيح حياة الناس وتهدّد سلامتهم العامة".
كما طالب علي احمد الوزارات المختصة لاخذ دورها سيما وزارات الصحة والبيئة والداخلية والزراعة، "لحماية الناس من خطر الوحش الكاسر الذي يتعرض له الناس، وتحول دون تجولهم ليلا ونهارا، سيما وان هذه الكلاب شرسة وخطيرة جدا.