أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور أن "استهداف رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط تقوم به جهات محلية لكن بإيحاءات خارجية ومرت علينا عهود اقسى وسنكسر الحصار والمحاصرين معتبرا ان اقصاء النائب انطون سعد جزء من هذه المحاولات".
وأشار ابو فاعور، في كلمة له خلال تمثيله جنبلاط في زيارة النائب أنطوان سعد في منزله في راشيا، أن "الزيارة للصديق والرفيق النائب أنطوان سعد هي زيارة باسم وليد وتيمور جنبلاط وهي زيارة وفاء على وقوفه معنا في كل الايام الصعبة والحرجة في الزمن الصعب زمن المخاطر والاغتيالات، وعلاقتنا به ليست علاقة موقع نيابي ولن تتوقف عنده، بل هي شراكة معه من أجل الوحدة الوطنية والعيش الواحد في راشيا كانت وستستمر، وما نال من اللواء سعد هو نفسه ما نال من النائب جنبلاط وما ناله من مظالم هي جزء مما يحاول البعض ممارستها على النائب جنبلاط"، منوهاً الى أن "هناك من في عقله المريض يريد أن يحاصر جنبلاط في الترشيحات كما في الإنتخابات، وهذا الأمر قريبا يذوب الثلج ويظهر المرج. ويظهر لهم أنهم واهمون في ما يحاولون القيام به ،وهناك من يريد أن ينتقم من وليد جنبلاط بأكثر من شكل، اولا عبر محاولة تصفية الحسابات بالمواقع النيابية والترشيحات وكنا نتوقع أن لا يتم التجاوب مع هذه الضغوطات التي مورست بشكل واضح لاقصاء النائب سعد، ثانيا هناك من يحاول ان ينال من النائب جنبلاط في الإنتخابات وتسمعون عن اللوائح الوهمية والنواب المقتسمين حيث يجري توزيعهم قبل وبعد الظهر بين كتل مختلفة واصبح لدينا نوابا بدوام جزئي ولدينا نواب ونصف نواب".
وشدد ابو فاعور على ان "كل هذه المحاولات لتركيب لوائح لمحاولة إعادة بعث الثنائيات، هي كالنفخ في الرماد لن تكتب لها الحياة أو النجاح"، لافتاً الى أن "في هذه المنطقة لن نتأثر وسنبقى مع النائب سعد يدا بيد وسيبقى شريكا أساسيا لوليد و تيمور جنبلاط لأجل العيش الواحد والشراكة الوطنية".
وردا على سؤال حول العلاقة مع رئيس الحكومة سعد الحريري فذكر أبو فاعور أن "هناك أزمة ثقة تحتاج إلى نقاش ونأمل أن يكون هناك في وقت قريب لقاء بين الحريري وجنبلاط لتوضيح بعض الأمور لان الذي حصل ليس بالأمر القليل خاصة بمسألة ترشيح النائب سعد".
وختم بالقول أنه "من الواضح أن عملية تصفية الحسابات التي تمارس مع جنبلاط لها أبعاد محلية ولكن لها أبعاد غير محلية ونحن نشتم روائح غير محلية بهذه الحسابات التي يتم تصفيتها معنا، بكل الحالات مر علينا عهود اقسى وأسوأ وذهبوا إدراج الرياح وبقي هذا الموقع للنائب جنبلاط والحزب وقريبا نرى اذا كانت محاولات الحصار ستنجح ام لا".