احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بأحد الشعانين في مرجعيون، وألقيت العظات التي شددت على المحبة والوحدة والسلام ونبذ التفرقة، كما أقيمت الزياحات حول الكنائس بسعف النخيل وأغصان الزيتون، والشموع المزينة التي حملها الأطفال مهللين "هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب".
كما احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بعيد الفصح المجيد، وكان المؤمنون في مرجعيون، قد احيوا رتبة الهجمة صباح الاحد في كاتدرائية القديس بطرس، تقليدا للنسوة حاملات الطيب.
وترأس رئيس أساقفة بانياس ومرجعيون وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد قداس عيد الفصح، ملقياً تناول فيها "معنى رتبة الهجمة والفصح الالهي".
كما أنه في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في جديدة مرجعيون، ترأس متروبوليت صور وصيدا ومرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، قداس أحد الشعانين، وألقى المطران كفوري عظة، إستذكر فيها "دخول المسيح الى أورشليم بفرح"، ذاكراً "اننا نطل على أسبوع الآلام العظيم بفرح، كما تردد الكنيسة في الترانيم، لأنه بآلامه غفر ذنوبنا، وبموته على الصليب أعتقنا من العبودية"، متمنياً أن "ينعم الشعب اللبناني بالسلام والطمأنينة، وأن تحل عليهم نعم الرب لكي يبتعدوا عن الطمع والأنانية وحب التسلط"، مشددا على "أهمية الشراكة والوحدة والعيش الواحد في هذه الظروف الصعبة، ونبذ الحقد والتفرقة والأنانية".
ومن جهة أخرى، إحتفل القس فؤاد أنطون بقداس عيد الفصح في الكنيسة المشيخية الانجيلية في مرجعيون.