أدانت حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة بشدة جرائم الإرهاب الصهيوني ضد مسيرات العودة الفلسطينية،التي ذهب ضحيتها إستشهاد 15 مدنياً وأكثر من 1500 جريح، جراء قمع جيش الإحتلال الصهيوني لمظاهرات "يوم الأرض.
الحركة وفي تصريح لرئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة،حمل التواطئ والعجز العربي والإسلامي والدولي،المسؤولية الكاملة عن تبعات إستمرار العدوان الصهيوني وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق الفلسطينيين،معتبرا "أن ما شهدته الساحة الفلسطينية أمس، ما هو إلا فصل من فصول جرائم العدو الإسرائيلي الذي يسجل في تاريخه أبشع الجرائم ضد شعوبنا العربية و الإسلامية".
وأضاف: "إننا ندين بشدة ما يحصل ونؤكد وقوفنا إلى جانب اهلنا في فلسطين المحتلة.
ودعا منقارة إلى إنهاء الإنقسام الداخلي العربي والإسلامي الذي يشكل حجر الزاوية الضروري لدعم المقاومين، وأضاف أن البديل الوحيد لدحر الإحتلال هو المقاومة الشاملة،التي يشكل النضال الفلسطيني رأس الحربة فيها ، لأن أصل العلة هو الإحتلال ذاته،وإن "الشعب الفلسطيني بنضاله قد دفن إلى الأبد صفقة القرن المشبوهة التي يقودها ترامب وأعوانه، وأكد الإصرار على مواجهة كافة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.