أكدت مصادر سياسية لصحيفة "الديار" أن "لعبة المال في معركة عكار الانتخابية، تحتل حيزا بارزا على حلبة التنافس الانتخابي وان شرائح شعبية عديدة افصحت عن نيتها بانها سوف تنتخب لمن يدفع اكثر، لان التجارب علمت العكاريين ان المرشحين يغدقون الوعود قبل الانتخابات وعند الوصول يغيب وجه المرشح اربع سنوات كي يظهر في الاستحقاق المقبل واذا كان الناخب يستغل الموسم الانتخابي فمن يصل الى كرسي النيابية يستغل المنصب والحصص كل يوم وراتب مدى العمر واستشفاء مجاني فيما المريض يموت على اعتاب المستشفيات".
وكشفت المصادر أن "وليد البعريني انحرف باتجاه تيار المستقبل ورئيس الحكومة سعد الحريري منذ العام 2005 لكنه بقي طي الكتمان".
لكن مصدر آخر على صلة سابقة بالتيار اعتبر أن "الحريري كان ذكيا في تشكيلته العكارية وان اختياره وليد البعريني هو تأسيس لجسر عبور الى دمشق ويمكن وصفه بحصان طروادة الذي سيعود الى دمشق من منصة اعمار سوريا"، مشيرا الى أن "رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل سلم عكار للحريري وترك له مساحة فوز بعدد من المقاعد وان تشكيلة التيار العوني بتحالفه مع الجماعة الاسلامية لم تكن موازية للطموح بالرغم من حضور التيار العوني الواسع في الوسط المسيحي لكن وجود مرشحين كالوزير السابق مخايل ضاهر عن المقعد الماروني والنائب السابق كريم الراسي عن المقعد الارثوذكسي بما انهما رافعة للائحة القرار لعكار التي تحوز على حضور جيد في الوسط الاسلامي يمنح هذه اللائحة (القرار لعكار) فرص الفوز بمقعدين الى ثلاثة مقاعد".