حذر الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، من "عواقب نشر الظلم وقمع المنتقدين والمحتجين"، قائلاً سيكون مصيرنا الخراب إذا استمر هذا الوضع"، مطالباً بـ"العدالة وإطلاق سراح معاونه السابق حميد بقائي المسجون بتهم فساد وسرقة مبالغ 3.5 مليون يورو، إضافة إلى 750 ألف دولار من مخصصات “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري".
ولفت إلى أن "القضاء يقوم باعتقال الناس لمجرد الاحتجاج أو انتقاد المسؤولين على طريقة إدارة البلاد والسلوكيات الخاطئة لبعض المسؤولين، أو المطالبة بالعدالة والحرية، ويتم الزج بهم في السجون بتهم واهية، وهذا يعني أن نظام الجمهورية الإسلامية انحرف عن مساره وأهدافه"، مؤكدا أن "فرض المزيد من القيود والقمع ومحاولة إسكات الأصوات يزيد من الشرخ ولا يؤدي إلا إلى الخراب".