أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت أن "حربا مدمرة هذا العام ستأتي على حزب الله اللبناني"، مستبعدا تدخل إيران لنجدة حلفائها في المنطقة.
وقال أيزنكوت، في حديث نقله موقع Al-masdar الإسرائيلي: "الفرص قائمة هذا العام لاندلاع حرب أكبر مما شهدته السنوات الثلاث السابقة من ولايتي، ومن المحتمل أنني سأقود الجيش في حرب ستندلع خلال سنتي الأخيرة في الخدمة"، مشيرا الى أن "الخطر العسكري الأكبر على إسرائيل يكمن في الجبهة الشمالية للدولة العبرية، المتمثل بإيران وسوريا ولبنان".
وأكد أن "عمليات بلاده العسكرية في سوريا لا تزال مستمرة ولن تتوقف"، مشددا على أن "هذه الحرب في حال اندلاعها، لن تكون مثل سابقاتها، وأن كل ما يقع تحت استخدام حزب الله في لبنان سيدمر، من بيروت وحتى آخر نقطة في الجنوب".
وكشف أن "إسرائيل سبق وحددت آلاف الأهداف في لبنان لضربها في حال نشوب حربها المرتقبة مع حزب الله"، لافتا الى أن "الجيش الإسرائيلي وضع نصب عينيه مباني عالية عديدة لحزب الله ويعتزم تدميرها"، مؤكدا أن "صورة الدمار التي ستخلفها الحرب لن ينساها أحد في المنطقة، حيث ستشارك فيها عشرات الكتائب الإسرائيلية بالتنسيق مع سلاح الجو والاستخبارات العسكرية وسلاح البحر، وأن الحصانة لن تمنح للمدنيين".