أكد وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فينيانوس، في كلمة له خلال افتتاح الغرفة الحسية للمسافرين من الأطفال المصابين بالتوحد في مبنى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أن "كل مرة نقوم فيها بعمل كبير في وزارة الأشغال العامة، تكون البوصلة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ونحن لا نقوم بأي خطوة إلا بالتنسيق مع رئيس مجلس الإدارة في شركة طيران الشرق الأوسط- أخي محمد الحوت"، شاكرا إياه على "كل التقديمات التي ساعدنا بها".
ولفت الى "اننا نجد الفكرة وهو يساعدنا، ومجلس الإدارة في شركة طيران الشرق الأوسط هو من ساهم بوضع غرفتين، واحدة عند الوصول وأخرى عند المغادرة بتصرف هؤلاء الأطفال، كذلك هو الحال مع اتخاذ القرار بإضاءة المطار باللون الأزرق، لمناسبة يوم التوحد العالمي، كما هو الحال في العالم إذ تضاء أهم المرافق والمعالم الأثرية في العالم، ونحن أردنا أن نضم مطار رفيق الحريري الدولي إلى هذه المعالم".
كما نوه الى أنه "قبل أن نستلم وزارة الثقافة كان الجميع يبعد عنها عند تشكيل أي حكومة، ولدى استلامنا إياها اكتشف الناس أهمية وزارة الثقافة، وأصبحت مطلبا من الأحزاب"، لافتاً الى أنه "حاليا تولينا وزارة الأشغال العامة والنقل، وأصبحت مطلبا لكل الناس وإذا كان المطلوب مني بأن جامعة البلمند، التي يأتي إليها آلاف الطلاب كل يوم، أن أقول بأني لن أزفتها، إلا إلى ما بعد الانتخابات النيابية، فأنا لن أقوم بأي عمل يتعارض مع قانون الانتخاب الذي هم أقروه"، مؤكدا "أننا سنربح في هذا القانون، ضمن هذا القانون وتحت سقفه، وسنريهم بأن تيار المردة وقوته في لبنان سواء بزفت أو بدون زفت".
وتابع بالقول أن "الآن نحن لبينا طللبات الناس في عامي 2017 و 2018 لناحية الزفت، الذي يسبب لهم الحرقة، فعليهم أن يروا ماذا يجب أن يفعلوا بحالهم، سواء أن يأخذوا ليموناضة، أو حامض فليأخذوها"، لافتاً الى "اننا مرتاحون مع أنفسنا وليسأل الإعلام الناس عن "سليمان فرنجية" ولتجب الناس ونرى".
وشدد فنيانوس على أن "تحالفات المردة صادقة ولا نغير بتحالفاتنا، ولا نقوم بتحالفات من اليمين إلى اليسار حتى نربح نائبا جديدا، والناس التي تمثلنا ستضع أصواتها في صندوق الاقتراع وعلى أساسها نأخذ على قدر ما نستحق"، منوهاً الى أن "قرار تولي وزارة الأشغال العامة والنقل مرة جديدة، أو أي وزارة جديدة، يعود إلى رئيس تيار المردة، وهو من يقرر أي حقيبة، وكل واحد منا من تيار المردة يكمل الآخر، وهذا هو تاريخنا وكذلك سيبقى".
وتابع بالقول أنه "منذ تسلمي الوزارة وحتى الآن، لن أوقع على قرار يضر، من الممكن أن يضر بهذه الشركة الوطنية، مع العلم أنه يوجد ضغوطات كبيرة، ويوجد ناس تراجع في أمور كثيرة، وأنا أقوم بالتشاور مع رئيس مجلس الإدارة، ولا أقوم بأي شيء يضر هذه الشركة الوطنية والرائدة في لبنان، ويجب أن تكون مثالا لكل الشركات في لبنان، بعد أن كانت مكسورة، أصبح لديها فائض من الأموال، يسمح لها أن نعمر مطارين بدل واحد، وعلينا أن نستفيد من هذه التجرية، ولا يتخيل أي إنسان من آخر شهرين من وجودي في الوزارة، بأن أوقع على أي شيء يضر بهذه الشركة، بل على العكس، أنا اقوم بكل ما هو لصالحها".