ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" دعمت دراسة جديدة تفترض أن الكائنات الفضائية قد تعيش في الغيوم الحمضية لكوكب الزهرة، الغنية بثاني أكسيد الكبريت.
وأشارت الدراسة إلى أن الميكروبات خارج الأرض يمكنها البقاء على قيد الحياة، وذلك بفضل الرياح التي تدور حولها في قمم السحب الأكثر برودة.
وقال الباحث في الكيمياء الحيوية من جامعة Polytechnic بولاية كاليفورنيا، بومونا، والذي شارك في الدراسة: "نعلم أن الحياة على الأرض يمكن أن تزدهر في ظروف حمضية شديدة، وتتغذى على ثاني أكسيد الكربون وتنتج حامض الكبريتيك".
واستخدم العلماء مسابير فضائية للكشف عن بقع داكنة "غامضة"، يمكن أن تكون ناتجة عن الطحالب الفضائية، على غرار تلك التي تظهر في البحيرات والبرك.
وتتشكل سحابة الزهرة جزئيا من حامض الكبريتيك وتعكس 75% من ضوء الشمس الذي يسقط عليها، ما يجعلها شفافة تماما. وأُطلق على هذا الكوكب اسم "التوأم الشيطاني للأرض"، بسبب ظروف سطحه القاسية وهطول الأمطار الحمضية عليه، كما تصل درجة حرارته إلى 462 درجة مئوية.