أشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي خلال مشاركته بلقاء شعبي أقيم في "مقهى فهيم" التراثي في طرابلس إلى انه "نسمع الكثير من الكلام العالي النبرة هذه الأيام، وانا لن أدخل في سجال مع احد، ولكني أقول لكم أن كل إنسان يعمل ويتصرف بما تربى عليه، ونحن سنكون إلى جانبكم. "لائحة العزم" هي من نسيج المدينة، وهي انعكاس لطرابلس والمنية والضنية بكل معنى الكلمة، وبكل مناطقها: من التل، أبي سمراء، التبانة، جبل محسن وكل المناطق. قرارها قراركم، وهي موجودة معكم ولن تدار عن بعد او من كتل خارج منطقتنا. إذا قدر لنا ان نصل ككتلة كاملة، سترون كيف سنبقى على تواصل ومتابعة، ولن يكون عملنا سوى انعكاس لرؤيتكم وما تتمنونه برؤية صادقة للمدينة".
من جهته، أشار المرشح عن المقعد السني على "لائحة العزم" توفيق سلطان إلى ان "طرابلس بوسطها التجاري والتراثي، هذه المدينة العظيمة، نعمل من أجل استعادة أصالتها التاريخية، وما بناه الجدود والآباء يأتي اليوم الأبناء ويهدمونه.الوسط التجاري لطرابلس وسط مميز، ليس في لبنان فحسب، بل على المستوى العالم العربي، وهو المدخل إلى أسواق طرابلس الأثرية المملوكية".
وأضاف: "اليوم نحن بصدد معركة انتخابية، معركة استعادة القرار الطرابلسي الأصيل، وهذا القرار هو المقدمة لاستعادة طرابلس دورها الاقتصادي والتجاري. لن تكون طرابلس ملحقا، ولن تنضم إداريا إلى البترون كما يحاولون. لقد تقدمنا بشكوى رسمية، ولكن الدولة تنأى بنفسها، وتقف ما بين الحلال والحرام على الحياد، مع الأسف الشديد. أهل طرابلس عليهم أن ينتزعوا حقوقهم، وأن لا يقبلوا بعد اليوم ان تكون مدينتهم رهينة بيد أي كان".