أفادت مجلة "ذا ​نيويوركر​" الأميركية إن "إدارة الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ وجدت في ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضالتها ليكون عميلا توكل إليه مهمة تغيير المنطقة"، مشيرةً إلى أن "إدارة ترامب كانت تبحث عن عميل لتغيير المنطقة ووجدت ضالتها في محمد بن سلمان فقررت احتضانه ليكون عميلها لتحقيق التغيير بالمنطقة".

ولفتت إلى أن "مستشاري ترامب ​جاريد كوشنر​ وستيف بانون كانا يرغبان في إحداث التغيير بالمنطقة، وأن محمد بن سلمان كان أكثر شخص سعيد لسماع ذلك، وبالتالي تم احتضانه باعتباره عامل التغيير المطلوب"، مشيرةً إلى أن "ولي عهد ​أبو ظبي​ محمد بن زايد هو من ساعد محمد بن سلمان على تحقيق نفوذه لأنه رأى فيه صورة زعيم شغوف لمحاربة أعدائه".