أكد سفیر ومندوب ایران الدائم في الامم المتحدة غلام علي خوشرو ان "الاتفاق النووي غير قابل للمراجعة والتغيير"، معتبرا أن "دیمومة الاتفاق رهنا بتنفیذه الكامل والمؤثر بلا قید او شرط من قبل جمیع الاطراف".
ولفت إلى ان "10 تقاریر متتالیة من المدیر العام للوكالة الدولیة للطاقة الذریة تثبت التزام ایران بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي بصورة كاملة"، معتبراً أن "الاتفاق النووي لیس طریقا من طرف واحد وانه ینبغي على بقیة الاعضاء العمل بتعهداتهم ایضا".
واضاف، ان "الاتفاق النووي لا یمكن تغییره ولا یمكن اعادة التفاوض بشانه وان الوكالة الدولیة للطاقة الذریة هي المرجع الوحید المؤهل لتقییم مدى التزام ایران بتعهداتها في اطار الاتفاق"، مشيراً إلى "سبل وسیاسات واجراءات امیركا الهدامة واللامسؤولة فیما یتعلق بتنفیذ الاتفاق النووي"، معتبراً "انها ناقضة لتعهداتها في اطار الاتفاق خاصة البنود 26 و 28 و 29 والتي بموجبها تعهدت امیركا بذل كل الجهود اللازمة بصدق لدیمومة الاتفاق وتنفیذه الناجح والامتناع عن ای اجراء في مسار الاخلال في استفادة ایران الكاملة من ازالة الحظر وتطبیع العلاقات التجاریة والاقتصادیة مع ایران".
ودعا المجتمع العالمي "كي لا یمسح لامیركا بإضعاف الاتفاق النووي لان ذلك لا یخدم التعددیة وبناء علیه فان الحیلولة دون ذلك یعد مسؤولیة جماعیة".