لفت الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، إلى أن "إسرائيل عطّلت عملية السلام لأنها ترى في الفلسطينيين طرفاً ضعيفاً"، مشيراً إلى أن "عودة زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو إلى الحكم في إسرائيل عام 2009، جاءت في فترة شهدت استقرارا للأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، وهذا ما خفف الضغط السياسي على نتنياهو لإيجاد حل للصراع مع الفلسطينيين".
وأوضح أن "نتانياهو والائتلافات الحكومية التي قادها كرئيس للوزراء منذ عام 2009 وحتى الآن، ترى أن الفلسطينيين باتوا طرفاً ضعيفاً غير قادر على إثارة المشاكل في وجه إسرائيل، لذلك جمد نتنياهو عملية السلام"، معرباً عن أمله في "أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق للسلام بطريقة ما، معتبراً أن "ذلك سيساعد إسرائيل تحديداً في تحقيق المزيد من التقدم".