لفت رئيس مجموعة الأمم المتحدة للعمل الانساني في سوريا يان إيغلاند، إلى أن "الأمم المتحدة نفذت أولى مهماتها الإنسانية في مدينة الرقة السورية منذ طرد تنظيم "داعش" الارهابي منها"، مشيراً إلى أن "المدينة التي سيطر عليها تنظيم داعش كجزء من أراضي الخلافة في 2014 مليئة بالعبوات الموقوتة ولا تزال المنازل مليئة بالعبوات والقنابل ولا يزال الأطفال عرضة للتشويه والقتل".
وأشار إلى أنه "عاد نحو 100 ألف نازح إلى المدينة بعد طرد تنظيم "داعش" منها في أكتوبر 2017، وأن 100 ألف آخرين يريدون العودة إلى ديارهم في الرقة، ولكن الغياب شبه الكلي للخدمات الأساسية بما في ذلك المياه والكهرباء والرعاية الصحية يدفعهم لعدم الاستعجال في العودة".