دعا عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق روسيا إلى أن "تطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس العودة إلى مسار المصالحة بطريقة جدية وعملية على أساس الشراكة الوطنية، والاتفاقات الموقعة ، وذلك بعدما تبادل مع الجانب الروسي معلومات عن نتائج التحقيقات في التفجير الذي استهدف موكب رئيس حكومة فلسطين رامي الحمدالله ورئيس جهاز الاستخبارات اللواء ماجد فرج في غزة".
ولفت أبو مرزوق، في تصريح له، الى أنه "استعرض مع نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف معوقات إتمام المصالحة الفلسطينية، وأسباب رفض الحركة انعقاد المؤتمر الوطني في رام الله تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي"، شارحاً للجانب الروسي "آخر ما توصلت إليه نتائج التحقيقات في حادث تفجير الموكب والذي تقف وراء تنفيذه مجموعة سلفية متشددة، تقف خلفها جهة أمنية". كما جدد أبو مرزوق "إدانة هذا العمل الإجرامي"، مستنكراً في الوقت ذاته "كيل الاتهامات إلى حماس بالوقوف خلفه".
كما اعتبر أن "التفجير الذي تسبّب في إيقاف عملية المصالحة بعدما كانت متعثرة تعثراً كبيراً هو تفجير سياسي وليس أمنياً"، متمنياً أن "تتكلل جهود الجانب المصري لإنهاء الانقسام بالنجاح".