أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي أنه "في حال انسحاب أميركا وأوروبا والقوى الكبرى الأخرى من الاتفاق النووي، سنعمل بنحو آخر، وسنلقن ناقضي الاتفاق درسا خاصا"، مشيراً إلى أن "جهودا كبيرة بذلت من اجل التوصل الى الاتفاق النووي".
ولفت إلى أنه "ليعلم الأعداء أنه في ظروف إمكانية العودة في الاتفاق النووي – رغم اننا لسنا مطلقا نبحث عن هذه الظروف – فإن ظروفا خاصا ستحصل، وعندما يقرر كبار مسؤولي النظام، فإننا سنقلن درسا خاصا لناقضي هذا الاتفاق"، مشيراً إلى أنه "بالطبع لسنا بصدد حصول هكذا وضع، إذ إننا وبجد بصدد الحفاظ على مصالحنا وسيادتنا الوطنية، ولكن في حال انسحاب أميركا وأوروبا والقوى الكبرى الأخرى من هذا الاتفاق، فمن المؤكد سنعمل بنحو آخر".
وتوقع "ان يكون العام الايراني الجديد عاما مليئا بالتحديات لإيران على الصعيد الدولي، وأوضح: لدينا في هذا العام عقبة ترامب وإنه شخص تاجر أدخل علم التجارة في علم السياسة، ويحاول من خلال قراراته المفاجئة أن يفرض آراءه على الصعيد الدولي، بما في ذلك موضوع التفاوض مع كوريا الشمالية، فرغم أنه يبدو أن كوريا الشمالية لديها موازنة الردع، الا ان آفاق المفاوضات بين هذين البلدين تكتنفه أجواء غامضة ومعقدة، حيث تتطلب نتائجها وانعكاساتها على بلدنا، المزيد من الوعي واليقظة في العمل وفي القرارات المصيرية للبلاد".