لفت القيادي في "تيار المردة" المحامي سليمان فرنجية، الى أنه "بعد محاولات اعداد قوانين انتخابير عديدة، رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل حاول من خلال هذه القوانين، أن يصل الى نتيجة للتحالف مع القوات في المناطق المسيحية، ليأخذوا الاكثرية النيابية مسيحيا، وبذلك يفرضوا رئيسا آخار وهذا لم ينجح".
وبالنسبة لتحالف "المردة" مع النائب بطرس حرب، أوضح "أننا سلفنا موقفا بموضوع رئاسة الجمهورية وهو يتعرض لحرب الغاء لذلك وقفنا معه"، مشيرا الى أنه "اذا نريد أن ننظر الى قواسم مشتركة فنحن نبحث عنها، نحن نخلق نوع من التداخل السياسي والاجتماعي والثقافي بين المكونات السياسية التي انقسمت عام 2005".
وأضاف: "نحن لسنا العهد ولسنا رئيس الجمهروية ولا الأجهزة الأمنية تحت أمرنا حتى نلغي أحدا"، لافتا الى "أننا فرد موجود في هذا البلد ويتعرض للالغاء ونقاوم هذه الحرب الالغائية. في نهائة المطاف جمعت قناعاتي السياسية وانطلق من فكرة معينة أن الوجود المسيحي يجب أن يكون تعدديا".