اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، دولة زيمبابوي بـ"انتهاك حقوق أطفال، من خلال تشغيلهم في مزارع التبغ بالبلاد"، مشيرةً إلى أن "الأطفال القصّر غالبًا ما يعملون في ظروف خطرة، ويؤدون مهامًا تهدد صحتهم وسلامتهم".
وأضافت أن "عمالة الأطفال، وغير ذلك من انتهاكات لحقوقهم، بمزارع التبغ في زيمبابوي، تشّوه إسهامات القطاع في تحقيق نمو اقتصادي للبلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية""، مشيرةً إلى أن "زيمبابوي صُنّفت سادس أكبر منتج للتبغ في العالم، عام 2016، وما زال ذلك المحصول يمثل أهم صادرات البلاد؛ حيث جنت منه عائدات بقيمة 933 مليون دولار، ذلك العام".
ولفتت إلى أن "الأطفال العاملون في مزارع التبغ يتعرضون للنيكوتين والمبيدات السامة"، مشيرةً إلى أنه "يعاني الكثير منهم من أعراضًا تتسق مع التسمم بالنيكوتين".