أصدر قاض برازيلي أمرا بسجن الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد أن قالت محكمة الاستئناف إنه يجب أن يقضي عقوبة مدتها 12 عاما بتهمة الفساد.
وقال القاضي سيرجيو مورو إنه "بالنظر إلى المنصب الذي شغله، ستتاح للولا إمكانية تقديم نفسه طواعية إلى الشرطة الفدرالية في كوريتيبا حتى الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي في 6 نيسان". ولم يعط القاضي الإذن "باستخدام الأصفاد تحت أي ذريعة" أثناء اعتقال لولا.
وسيترتب على لولا (72 عاما) أن يقضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما وشهر لتلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء لقاء امتيازات في مناقصات عامة.
وينفي الرئيس السابق (2003-2010) بشكل قاطع الاتهامات، مشددا على عدم وجود ادلة ومنددا بمؤامرة تهدف الى منعه من الترشح لولاية رئاسية ثالثة، بعد ثماني سنوات من خروجه من الحكم بمستوى شعبية قياسي.