أعلنت سلطات فنزويلا، قطع العلاقات التجارية مع مسؤولين وشركات بنمية بما في ذلك شركة الطيران الإقليمية كوبا لتورطهم المزعوم في غسيل الأموال، مما دفع بنما إلى استدعاء سفيرها.
وتضمن القرار الفنزويلي اسم الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا وما يقرب من عشرين من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين، قائلا إن النظام المالي في بنما استعان بمواطنين فنزويليين في أعمال فساد.
وذكرت فنزويلا أن الأفراد المدرجين في القرار"يشكلون خطرًا وشيكًا على النظام المالي الفنزويلي، واستقرار التجارة في البلاد، وسيادة الشعب الفنزويلي واستقلاله الاقتصادي".
من جانبها، أعلنت الحكومة البنمية سحب سفيرها من كاراكاس، ودعت الحكومة الفنزويلية للقيام بخطوة مماثلة.
واعتبر الرئيس البنمي في تصريحات مقتضبة للصحفيين الإجراء الفنزويلي بأنه "لا معنى له"، مشيرا الى "أننا لم نسمع شيئا عن قطع العلاقات بل عن مجموعة من العقوبات المفترضة. إنها ثرثرة".