اعتبرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن "محكامة الرئيس البرازيلي السابق، لولا دا سيلفا، تؤكد على أن لا أحد فوق القانون"، مشيرة الى أن "دا سيلفا أخرج الملايين من الفقر خلال فترتي حكمه في البرازيل. ولكنه كان على رأس حكومة هي الأكثر فسادا في تاريخ البرازيل، حسب أحد وزرائه".
ولفتت الى أن "قرار المحكمة برفض طعنه في حكم صدر بسجنه، قد يكون قرار بسقوط رجل سياسي رائع. ولكن القرار يبين أيضا أن لا أحد فوق القانون، وهو أمر إيجابي في بلاد استشرى فيها الفساد"، موضحة أن "عدد الفقراء في فترتي حكمه من 2003 إلى 2011 إلى النصف".
ورأت أن "الأهم هو أن القضاء البرازيلي حقق وحاكم في الأربعة أعوام الأخيرة اثنين من أكبر مخططات الفساد في العالم. الأول في شركة بيترو براس النفطية، والثاني في شركة أوديبراخت للبناء"، معتبرة أن "البرازيل ذهبت في مكافحة الفساد أبعد من أي دولة من الدول النامية، وذلك عن طريق القضاء".